كلمة العميد

يسعدني أن أرحب بمتصفحي موقع العمادة راجيًا أن يجد كل منهم في الموقع بغيته من ناحية الإجابة عما يدور بذهنه من أمور تخص رعاية أبناء الجامعة من الطلاب تربويًّا وتوجيههم وإرشادهم ومساعدتهم على التغلب على المشكلات التي تواجههم أثناء دراستهم. وفي هذا الجانب

تطمح العمادة – عزيزي الزائر - في أن يتخرج الطالب وهو يحمل إلى جانب شهادته العلمية مجموعة من الخبرات والمهارات في شتى المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية، ويسهم بدور كبير وفاعل في المجتمع أثناء الدراسة وبعدها. وقد أعدت العمادة خطة متكاملة لتنفيذ ذلك مع أبنائها الطلاب، وهي خطة تحوى البرامج التي تنمي قدراتهم و تصقل  مهاراتهم ومواهبهم في تلك الجوانب.

إن العمادة تسعى لأن ينال الطالب حريته الكافية في التعبير، وأن يجد لرأيه الاحترام من الجميع، دون أن يسعى لفرضه، وأن يحس بالأمن والطمأنينة ويعيش السلام واقعًا، ويسهم في بنائه، ويقف سدًا منيعًا أمام العنف والإرهاب، ويرى العدالة ماثلة في الحقوق والواجبات؛ بحيث لا يجد تمييزًا بينه وبين الآخر على أي أساس،  فالكل يتساوون أمام القانون والنظم واللوائح.

إن العمادة تسعى لإشراك الطالب في إدارة كل الجوانب التي تخصه، وتنظيم هذه المشاركة عبر اتحاد يرعى حقوق الطلاب ومصالحهم، ويقف على الجهود التي تبذلها الجامعة لأجل الطالب والإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف المرسومة، ويعكس ذلك للطلاب بكل شفافية ونزاهة.

وقد ضمنت العمادة في خطتها الاستراتيجية للتطوير برامج ومشاريع واعدة لتحقيق أهداف العمادة، وتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة

ولكم حبي