أنشئت ادارة البحث العلمي بجامعة زالنجي في العام 2015م بموجب قانون الجامعة لسنة 1995م بالقرار الإداري رقم (95/2015) كادارة مستقلة بعد أن كانت تتبع لكلية الدراسات العليا والبحث العلمي بغرض تشجيع البحث العلمي بالجامعة كواحدة من أهداف التعليم العالي الأساسية في البلاد و تهيئة البيئة المناسبة لاجراء البحوث و نشر نتائجها و بناء قدرات الأساتذة و التقنين و الفنين و بقية الكوادر المساعدة في مجال اجراء البحوث.
الرؤية:
الريادة و التميز و الابداعالرسالة:
تشجيع العمل البحثي الرصين بما يتناسب مع البيئة الداعمة في كافة المجالات العلميةالقيم:
نشر الوعي بأهمية البحث العلمي الجادالأهداف:
تهيئة البيئة المناسبة لاجراء البحوث و النشرتشجيع البحوث المشتركة و العمل على استقطاب الدعم
بناء القدارت البحثية للأستاذة و التقنين و الكوادر المساعدة بالجامعة
تقديم الاستشارات البحثية في جميع المجالات للمؤسسات ذات الصلة
إصدار المجلات العلمية و مساعدة الباحثين و الأساتذة على النشر
الغايات:
تقديم تعليم مميز لتحقيق مسؤولياتها المجتمعية في مجال المعرفة و البحث العلمي و خدمة المجتمع محلياً و اقليمياً و دعم تكنلوجيا المعلومات و التنمية المستدامةالأوليات:
نشر بحوث الأساتذة و الباحثين في مجلة الجامعة
اكمال البنية التحتية و تطوير برامج تعلمية مميزة
توثيق أواصر التعاون مع الجامعات بالداخل و الخارج من خلال برامج دراسية و بحثية مشتركة و دعم المشروعات البحثية العلمية الأساسية و التطبيقية
كلمة مدير الادارة:
شهد السودان العديدً من الحروب والنّزاعات والخلافات السياسيّة، نتج عنها العديد من الأزمات اقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، تزامن مع مشكلات بيئيّة، كالتصحّر و التلوث وتراجُع المساحات المزروعة وندرة المياه وتلوّثها خاصة بدارفور.
و لمعالجة هذا التدهور فلا بد من إجراء العديد من البحوث و الدراسات التي تسهم في اعادة تأهيل هذه الموارد، و كما تعلمون فان أنشطة البحث العِلميّ والتطوير التكنولوجيّ والابتكار لها دورِهام في التنمية الشاملة والمُستدامَة،
فالتركيز على أنشطة البحث العِلميّ والتطوير التكنولوجيّ والابتكار وعلاقتها بالتنمية الشاملة والمُستدامَة هوحاجة عِلميّة تقتضيها مفاهيم العصر ومتطلّباته؛ عصرنا هذا قائم على المَعرفة، وعلى اقتصاديات المَعرفة، هنالك علاقة بين عمليّة إنتاج المَعرفة واستثمارها من جهة، والنموّ الاقتصاديّ من جهة أخرى، ففي هذه الألفيّة، ومفاهيمها التنمويّة الجديدة، لم يعُد تحسين نوعيّة الحياة ورفع مستوى المعيشة قائمَين على النموّ الاقتصاديّ أو مشروطَين به فحسب، بل على المَعرفة بشكلٍ عامّ ومصادرها العِلميّة والتكنولوجيّة بشكلٍ خاصّ. فالمجتمع المَعرفيّ هو المجتمع الذي يُولّد المعرفة ويَنشرها ويَستثمرها من أجل ازدهار الأوطان ورفاهيّة مُواطنيها.
جامعة زالنجي هي احدى المؤسسات التي تدعمها هيئة البحث العلمي و الابتكار بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و ادارة البحث العلمي بجامعة زالنجي هى الجهة المنوط بها التنسيق لكل برامج البحث العلمي و الابتكار و هي الادارة التي ترفد الخطوات المتتالية في دعم البحث العلمي بايجاد بيئة بحثية تتواكب مع العمل لجعل بلدنا السودان في مصاف الدول التي تُعني بالبحث العلمي و وصولاً إلى التميز والإبداع الذي تنشده جامعة زالنجي. جامعة زالنجي بها العديد من الكليات يقوم الأستاذة بها والطلاب باجراء أبحاث تجد قبولاً لدى المجلات العلمية المحكمة تساهم في تحقيق الغاية التي تعمل من أجلها الجامعة وهي تحقيق الريادة العالمية. بجامعة زالنجي العديد من الأساتذة الباحثين خصوصاً في مجالات الموارد الطبيعية المتمثلة في الزراعة و الغابات و الثروة الحيوانية كما أن هنالك العديد من الأساتذة الباحثين في مجالات العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاقتصادية. فادارة البحث العلمي تعمل لإيجاد مناخ مناسب لهم لدفع وتطوير البحث العلمي في شتى حقول المعرفة، مع العلم أن هذه المنطقة غنية بمواردها الطبيعية المتمثلة بصورة رئيسية في الزراعة و الغابات و الثروة الحيوانية و التي تعرضت للتدهور بسسب الصراعات بالمنطقة و هي تحتاج لاجراء العديد من البحوث حتى تسهم في الحفاظ على ما تبقى منها و اعادة الغطاء النباتي من اشجار و شجيرات و الأستفادة من منتجاتها العديدة. لإنجاز ذلك لا بد من التعاون الفعّال في مجال العلوم والتكنولوجيا والتّشارك في استخدام المَوارِد بأنواعها مع البلدان الأخرى و تعزيز بناء القدرات في مجال العلوم والتكنولوجيا في السودان. كما للاستاذ الجامعي بجامعة زالنجي المقدرة على إجراء بحوث مشتركة مع جامعات أخرى في شتى المجالات داخلياً و خارجية